المحمدي والإسلام دليل فشل بروس في التكيف مع الواقع

المحمدي



عرضت صحيفة "جارديان" الإنجليزية تحليل لمشوار ستيف بروس المدير الفني المقال من سندرلاند مؤخراً يفسر سبب فشله في مهمة قيادته للقطط السوداء للموسم الثاني.

وتحدثت الصحيفة بشكل مطول عن مشوار بروس مع سندرلاند، والأرقام التي تثبت فشله في قيادة الفريق الإنجليزي وجميع الفريق الأخرى التي تولى تدريبها.

وأكدت الصحيفة أن من بين أسباب فشل بروس أنه لم يكن يتقبل أبداً النقد الذي يتعرض له، ولم يحاول أن يفسر القرارات التي يتخذها.

ودللت على ذلك بالقول "عقب عودة أحمد المحمدي من مصر سئل المدير الفني لسندرلاند إذا ما كان جناحه سوف يؤدي فريضة الصوم، وإذا حدث كيف سيؤثر الصوم طوال النهار على أدائه في المباريات."

وفوجيء الجميع برد غريب لبروس على هذا السؤال، حيث قال "هل لو كان المحمدي قبطي مسيحي يعد أفضل من أن يكون مسلم؟"،وقالت الصحيفة "السؤال كان واضح للغاية، إلا أن الإجابة تعثرت على لسان بروس، إلا أنه لم يشعر بذلك."

ويتضح أن طارح السؤال لم يكن يتجه إلى التفكير في شيء عنصري، لكنه كان يسعى للتعرف على مدى تأثر المحمدي بالصوم وإن كان بروس سيعتمد عليه في المباريات آنذاك من عدمه.