[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة أرشيفية
كتب- عبدالوهاب شعبان ومحمد غنيم وحسام السويفى:
صرح الدكتور عبدالحليم البحيري مدير مديرية الشئون الصحية بالجيزة بأن عدد الوفيات في حادث كنيسة مارمينا بحى إمبابة بين السلفيين والمسيحيين ارتفع إلى 5 وفيات و54 مصابا حتى الآن.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط ، نقلا عن البحيري في تصريح له مساء اليوم ( السبت ) إن مستشفى امبابة العام استقبلت 26 مصابا من بين هؤلاء المصابين وحالة وفاة، ومستشفى التحرير العام استقبلت 21 مصابا و4 وفيات ،كما استقبلت مستشفى بولاق الدكرور 7 مصابين . وأضاف أنه تم تحويل ثلاثة مصابين من بين هذه الحالات الى مستشفى قصر العيني وحالة واحدة الى مستشفى الساحل لأنها تحتاج الى جراحات دقيقة في المخ والأعصاب، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف ما زالت متواجدة في موقع الحادث تحسبا لنقل أى مصابين آخرين إلى المستشفيات.
وبدأت الأحداث بقيام مجهولين بإشعال النيران في كنيسة الفردوس بشارع المشروع بمنطقة إمبابة مساء اليوم السبت .
و تجمع مجموعة من السلفيين أمام كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة بالجيزة، مما أدى الى استنفار أمنى بمديرية أمن الجيزة، حيث إنتقل اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة والقيادات الأمنية والقوات المسلحة الى موقع التظاهرة, مما أدى إلى توقف حركة المرور.
ثم توالت تصريحات اطراف الصراع حول أسباب الأحداث حيث قال الشيخ مفتاح فاضل الشهيربأبو يحيى: إن اقتحام كنيسة مارمينا بـ"إمبابة "جاء بعد اتصال هاتفي من فتاة تسمى عبير طلعت خيري 25 سنة، قالت فيه لزوجها إنها محتجزة بمبنى 7 طوابق خلف الكنيسة، وإذا لم يتم إنقاذها سوف ترحل إلى أحد الأديرة.
وأضاف أبو يحيى لـ"بوابة الوفد" أنه اتصل بالمجلس العسكري فور سماع القصة وطلب منهم تفتيش المبنى وإخراج الفتاة منعا لحدوث أي تجاوزات، لافتا إلى أن زوجها نزل إلى أحد المساجد وأعلن احتجاز زوجته، مما دفع غالبية المصلين إلى الانطلاق ناحية الكنيسة. وأشار أبو يحيى إلى أن الأقباط بدأوا بإطلاق النار من داخل الكنيسة مما أسفر عن وقوع مصابين.
بعدها بدات اخبار الضحايا تتوالى حيث نقل موقع مصراوى عن بيان أصدرته وزارة الصحة منذ قليل يفيد بمقتل اثنين وإصابة 20 آخرين فى الاشتباكات التى تجرى الآن أمام كنيسة مارمينا بإمبابة
قبل ان تبدا قوات الشرطة والجيش فى التدخل لإطفاء نار الفتنه حيث ذكر التليفزيون المصرى أن القوات المسلحة والشرطة تبذلان مجهودات كبيرة من أجل فض الاشتباكات المندلعة بين عدد من السلفيين والأقباط بالكنيسة.
وتدخلت عشر مدرعات تابعة لقوات الجيش وخمس سيارات أمن مركزى تابعة للشرطة فى محاولة للسيطرة على أسطح البنايات المجاورة للكنيسة والتى يستخدمها بعض المسلحين فى إطلاق النار على المتظاهرين أمام الكنيسة.