لعينيكِ حسنائي
لعينيكِ حسنائي نـــــــذرت القوافــــــيا
والبسمة الجــــــــــــــذلى نثرت الدراريا
تثنيت لي دلا فـــــــــــــــيالك فـــــتنة
وسحراً سبى فكري وهيج مابــــــــــــيا
أحبــــكِ انثى تخطريــــــــــــن فتنتــشي
عروقي لقد منك يـــــروي أوامـــــــيا
فيا طالما حنت للقيــــــــــــاكِ مهجــتي
وشب بأحشائي لظى الشـــوق واريا
اذا لم تجودي بالوصـــــال فكيف بي ؟
وروحي مـــــن وجـــد يمـــــــــل التنائيا
وكم مــن عذول قائل : حفف الاسى
ودع كل هم لم يزل بـــك قاســـــــــــــيا
اراك شقيا مستهاما معــــــــــــــــــــــذبا
يعاني الجوى أيامه واللـــــــــــــــــــياليا
اخا سقم ما عشت في الهجر ناحـــلا
فيا لفتى لايفتأ الدهــــــــــــــــــر شاكيا
عراك الهــوى حتى لقد شفك الضنى
وأمسيت نضوا شاحــب الوجه خاويا
فلوما ارحت النفــــــــــــــس مما يمضها
ونفضت عنها غلة البؤس شــــــــــاديا
فما اضيع الساعات عند مــــــــــــــوله
يطارح فيها (عـــــمار) بالغــــــــم باكيا
ولو أنصف العذال حقــــــــــا لاعذروا
معنى كمثلي وانتهوا عــــــــــــــن ملاميا
لانت وما اقساك شغــــلي على المدى
وان كان سرا ما احـــــــــــيلاه خافيا
جمالك ما أبهاه في رقــــــــــــة السنا
يشع بايماء فبـــــــــــــــــــورك هاديا
وناعم شال فــــــــــوق متنيك يرتمي
اسرت به قلبا عن العشــق لاهــيا
وصوت يبق العطر مـــــــــلء غنائه
ويسكبه من ثغركِ العــــــذب صافيا
تقدس من سواكِ للحســـن صورة
وزانكِ لطفا في معـــــــــانيكِ باديا
فيا لؤلؤا رطبا محضــــــــــت مودتي
له وتركت الغـــــــــــــــانيات ورائيا
ويا حلوة الالحاظ ترمي بأســـــهم
يشكن قلوبا مابرحــــــــــــن دواميا
حنانيكِ هلا تنــــــــــــــــــظرين متيما
بحبكِ اضحى مدنف الجســــــم عانيا
اذا سألوه عن مــــــــــــــناه تلعثمت
حروف ويغدو واجما متناســـــــــيا
واني لمثلي بوح مــــــــــــــافي ضميره
ولكن اداري ســــــــــــــــائلاً مراميا
وأني وعينيها اغار عـــــــــــلى اسمها
واهواه لي وحدي لفرط غــــــراميا