"زنا المحارم" واحدة من أشد الخطايا التي تهتز لها السماوات فهي جريمة تخالف كافة الأعراف والعقائد السماوية التي شرعتها الأديان (فتاة تتهم والدها باغتصابها على مدار 7 سنوات.. والأب يقول إنها حملت من شقيقها)، المثير للأسى والدهشة أنها باتت واقعة متكررة الحدوث في مجتمعنا ولن أكون مبالغا إن قلت أنها باتت ظاهرة المخفي منها أضعاف ما تم الإعلان عنه.
ففي واقعة جديدة يندى لها الجبين بدأ المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة التحقيق في البلاغ (فتاة تتهم والدها باغتصابها على مدار 7 سنوات.. والأب يقول إنها حملت من شقيقها)المحال له من قسم شرطة بولاق الدكرور والمقدم من الفتاة "ف.إ" والتي تتهم فيه والدها باحتجازها بداخل غرفة بمنزله واغتصابها ومعاشرتها جنسيا على مدار سبع سنوات.
وأضافت الفتاه البالغة من العمر 22 عاما والتي غافلت والدها "إ.س" واستطاعت الهرب والاستغاثة بقسم الشرطة، أنها حملها سفاحا مرتين من والدها، قامت في إحداها بإجهاض نفسها بينما لم تنجح في التخلص من الجنين في المرة الثانية مما أسفر عنه وضعها طفلة عمرها الآن 5 سنوات ولم يتم استخراج أي أوراق للطفلة التي تعيش معهما في المنزل نفسه.
وبدوره أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة باستدعاء الأب ومثوله للتحقيق أمام أحمد عابد وكيل النيابة، وفي أقواله أنكر الأب الواقعة جملة وتفصيلاً، لكنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل حيث اتهم نجليه "س ود" بمعاشرة شقيقتهما وأحدهما توأم الفتاة والآخر يكبرها بـ 8 سنوات، وواصل الأب تفجير المفاجآت بتأكيده أن الطفلة هي ثمرة علاقة الشقيق الأكبر بشقيقته (فتاة تتهم والدها باغتصابها على مدار 7 سنوات.. والأب يقول إنها حملت من شقيقها).
ومن جانبها أمرت النيابة بحبس الأب والأخ الأكبر أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وأمرت بضبط وإحضار الشقيق التوأم، إضافة للتحفظ علي الفتاة وطفلتها لحين عرضهما علي الطب الشرعي لإجراء تحليل DNA ومضاهاته بالبصمة الوراثية للمتهمين لمعرفة نسب الطفلة.
هذه الواقعة ليست الأولى؛ ففي وقت سابق اتهمت فتاة تدعى صابرين والدها باغتصابها والتحرش بها مما حداها بالهروب ووالدتها من المنزل ومقاضاته؛ ولن تكون الأخيرة فكثيرات هن من وقعن ضحية لـ "زنا المحارم" وفضلن الصمت خوفا من بطش الأهل أو نظرة المجتمع أو غيرهما من القيود، الأمر بلغ من الخطورة منتهاها! وجرس (فتاة تتهم والدها باغتصابها على مدار 7 سنوات.. والأب يقول إنها حملت من شقيقها)الإنذار يدق بشدة!.. فهل من مستجيب لدراسة الأمر وإيجاد آليات جادة لإيقاظ الغافلين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مجتمع عرف عنه التدين واحترام قدسية تعاليم الأديان؟!.