فـــي لحظـــه ..
لمحـــت ذالك الشـــاب الانيــق
أحسست بذالك القلب الكبير
أحسســـت بشئ يجذبنـــي
لا أعـــرف مـــاذا حـــدث لي
أغمضـــت عينـــي لم أصدق مارأيـــت ،،
ثـــم نظـــرت لأرى ذالك الخيــــــال قد أبتعد.....أبتعد
لحقـــت بـــه فلـــم اجد سوى أثـــار أقـــدام ،،
بـــدأت أتلفـــت يمينا ويسارا علي ان اراه مـــره أخـــرى ،
ولكـــن دون جدوء قد أختفى بين الضبـــاب الى الأبـــد
أختفـــت تلك الابتسامه التي تملأ وجهـــــــــه ،،
تلــــــك العيـــون الساحـــره
ومـــع هذا لم أيئس تبعت تلك الأثــــــــــــار ،،
وطــــــال مسيـــري ورائها
وأنا متلهفه لرئيـــة ذالـــك الشـــاب مـــره أخـــرى
ولكـــن هـــذه الأثـــار أخذتنـــي ودون أن أشعـــرالى صحـــراء خاليــــــه .....
وإذا بصـــوت ينــــــــــــادي....
صوت هـــادى.....وحـــزين
لما لحقتــــــي بـــي ....
فأجبـــت والـــدمع ينهمر من عينــــــي ،
وأطـــرافي ترتجـــف هل هو خوف؟؟أم هي ورود الأمل!!
قــــــلـــــت :
لأنـــــــــي أحببتـــــــــك ،،
فقـــال هـــذا الصوت وهو يرتعــــش :
انـــا لا أستطيـــع أن أحب وأبادلــك نفس الشعـــور
فـــي هذه الحظه .....ذبلت ورودي
أحسســـت بنهيـــار كياني
وسألت بصـــوت خائف وقلب وأجف : لمـــــــــاذا؟؟
فأجاب والحـــزن يخنق انفاسه
لأنـــي لســـت سوى خيال .....خيـــال رجـــل
لا يستطيـــع أن يكون في يوم الا خيــــــــــــــــــال
خيـــــــال رجــــــــل
إذن أحببـــت خيـــال رجـــل