جوزيه وشحاتة 2×1 .. ولا لحسام لهذا السبب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خسر حسن شحاتة معركته الأخيرة مع التأهل بـ"ظروف طبيعية" لكأس الأمم الأفريقية 2012، وأصبحت "حسابات البرمة" الراعي الرسمي للفراعنة منذ تصفيات كأس العالم 2010 الأخيرة.

وبصراحة شديدة أرى فرصة انسحاب نصف الفرق في التصفيات بسبب زلزال كبير يتحول إلى بركان هائل يتسبب في مجاعة شنيعة أقرب للواقع من الحسابات التي يقوم بها البعض الآن من أجل إحياء الأمل في تأهل المنتخب المصري.

فالمفترض أن فريق متصدر بفارق ست نقاط عن الفراعنة يفشل في الحفاظ على هذا الفارق خلال 3 مباريات فقط، وأن ينال خسارتين وهو الذي لم تهتز شباكه طوال مباريات الذهاب، وكذلك أن يفشل الفريقان الثاني والثالث في الترتيب في استغلال عثرته، ليقفز الفريق المتذيل فوق ظهور الجميع إلى قمة المجموعة!.. والله لو أنه "فيلم" لاندرج تحت فئة الخيال اللاعلمي!

وحتى الآن، لم يتحدث أحد عن الخطايا التي ارتكبت خلال مباراة جنوب أفريقيا وما قبلها من المباريات، فاقتصر الحديث على التأثير السلبي للثورة وعلى الضغوط الإعلامية والجماهيرية على "أبو كريم" بسبب تأييده لمبارك، وكأن الفريق لم يتعادل في القاهرة أمام سييراليون أو يخسر في النيجر!

فمثلا لم يتحدث أحد عن العقم الهجوم الرهيب لفريق لم يفشل في هز شباك منافسيه المتواضعين - مع احترامي لهم جميعا - باستثناء هدف وحيد أحرزه المدافع محمود فتح الله في شباك سييراليون.. لم يتحدث أحد عن فشل المهاجمين في هز الشباك في المباريات الثلاث.

لم يتحدث أحد عن اختيارات شحاتة الهجومية في المباريات الثلاث، فتجد الفريق يسجل 3 أهداف في أستراليا "المونديالية" ويفشل وقت الجد! لم يتحدث أحد عن إبقاء أحمد علي المهاجم الوحيد الجاهز بحكم خوضه مباريات رسمية مع الهلال السعودي خارج الـ18 ومشاركة السيد حمدي غير الجاهز والذي لا يعتبر أساسا رأس حربة صريح وإنما يميل على الجهة اليسرى!

هناك سلسلة طويلة من الأخطاء المتراكمة ولم تكن مباراة جنوب أفريقيا سوى القشة التي وقفت على ظهر البعير، لكن حتى هذه اللحظة لم نفهم لماذا لم تكسره وتخلعه رغم نداءات الكثيرين حتى المقربين.

وإذا كانت نغمة إهدار الأموال على الجهاز الفني للمنتخب هي السائدة حاليا، وهي نغمة لها وجهة نظر وجيهة بالنظر إلى استمرار الدفع مع الإخفاق الحتمي في التصفيات، فلماذا لا يستعين الاتحاد المصري بتجربة أقرتها العديد من الدول، ألا وهي الاستعانة بمدربي الأندية بشكل مؤقت لتدريب المنتخب أيضا، خاصة مع الظروف الاستثنائية للبلاد، وليكن مثلا مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي.

فجوزيه يعلم جميع لاعبي الكرة المصرية، وبصماته وضحت بقوة على لاعبي الأهلي منذ عودته رغم أنه لم يخض سوى مباراتين رسميتين، وتحديدا على محمد شوقي الذي كان حطاما قبل مجيئه واستطاع إعادته إلى المسار الدولي.

كما أن تدريب المنتخب لن يستغرق الكثير من الوقت والجهد، لأن المباراة القادمة في يونيو، وكذلك فإن عودة الدوري غير مضمونة، والأفضل الاستعانة به براتب أقل مما يحصل عليه شحاتة، بصفته مدرب غير متفرغ.

المدرب البرتغالي مجرد مثال، لكن هناك أيضا العديد من المدربين المتميزين في الآونة الأخيرة، مثل طارق العشري مدرب حرس الحدود وطلعت يوسف مدرب الشرطة، بالإضافة إلى مختار مختار الذي ربما يمنعه كونه يعمل خارج البلاد في القيام بالمهمة المؤقتة.

أما لماذا استبعدت حسام حسن؟ فلأنه لا يأتي وحده ولأننا لا نريد مشاكل مع الأفارقة الأشقاء!

مواضيعك سهل على القلوب هضمها

و على الأرواح تشربها

تألفها المشاعر بسهولة

و يستسيغها وجداننا كالشهد

» جوزيه وشحاتة وجها لوجه
» جوزيه ليس مسيطرا على النادي ولهذا السبب أغلقنا ملف الحضري
» جوزيه عندما يخسر الفريق فأنا السبب وعندما يفوز إنسبوا الفضل للاعبين
» جوزيه عندما يخسر الفريق فأنا السبب وعندما يفوز إنسبوا الفضل للاعبين
» الزمالك يعير امام للاتحاد وشحاتة المسئول عن انهاء صفقة عبد ربه