شيكابالا
تعهد ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك المنتخب بالتنازل عن 11 مليون جنيه من مديونياته تجاه النادى والبالغة 42 مليون جنيه، من أجل حل الأزمة الدائرة مع الجهاز المركزى للمحاسبات الذى رصد مخالفتين مهمتين على النادى بخصوص صانع ألعاب الفريق شيكابالا ولاعبه السابق أيمن عبد العزيز والاثنتان متورط فيهما عباس، الأولى عندما كان رئيساً بالتعيين والثانية فى بداية تولية مهام منصبه بالانتخاب.
المخالفة الأولى بخصوص قيمة الغرامة المقدرة بـ990 ألف يورو، بما يوازى 8 ملايين جنيه والتى فرضها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على شيكابالا لمصلحة نادى باوك اليونانى إزاء هروب اللاعب منه، عندما كان محترفاً به عام 2003- 2004، وتحملها الزمالك نيابة عنه فى مخالفة صريحة للوائح، والمخالفة الثانية خاصة بلاعب الفريق السابق أيمن عبد العزيز بقيمة 3 ملايين جنيه منحها له النادى دون أن يقوم اللاعب بأى إعلانات.
وتناقش أعضاء المجلس بشكل ودى، ومن خلال الاتصالات التليفونية للوصول لحل بخصوص مخالفات الجهاز المركزى على أن يتم اعتماد هذا القرار فى أول اجتماع للمجلس بعد عودته، وخلصت تلك المناقشات إلى ضرورة تحمل عباس المبلغ الخاص بالمخالفتين، خصوصاً أنه هو من اتفق مع شيكابالا على تحمل الزمالك قيمة الغرامة الموقعة عليه من أجل تشجيعه على الانضمام للفريق، فضلاً عن أنه هو من قام بوضع بند الإعلانات فى عقد أيمن عبد العزيز.
من جانبه وافق عباس على تحمل المبلغ المذكور، بعد أن وصله عن طريق المقربين منه داخل المجلس اتفاق الأغلبية على ضرورة تحمله مسئولية المخالفتين، وحتى لا يحدث أى خلاف داخل المجلس يعصف بالاستقرار الذى ينشده الجميع، فضلاً عن تخوفه من إمكانية إحالة المخالفتين من جانب الجهاز المركزى للمحاسبات لنيابة الأموال العامة، بما يهدد سمعته الشخصية كأحد أهم رجال الأعمال بالبلاد.