نادى الزرقا الرياضى بدمياط
فتاوى اسلامية - صفحة 3 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتاوى اسلامية - صفحة 3 829894
ادارة المنتدي فتاوى اسلامية - صفحة 3 103798
نادى الزرقا الرياضى بدمياط
فتاوى اسلامية - صفحة 3 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتاوى اسلامية - صفحة 3 829894
ادارة المنتدي فتاوى اسلامية - صفحة 3 103798
نادى الزرقا الرياضى بدمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل جميع اجزاء المسلسل الكوميدى الرائع راجل وست ستات كامل 7 مواسم نسخه BVDRip بأكثر من تقسيمه و مجمعه و منفرده على اكثر من سيرفر
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالأحد نوفمبر 01, 2020 2:38 pm من طرف bebo

» تحميل مسلسل الوتد بطولة يوسف شعبان هدي سلطان جودة عالية كامل علي اكثر من سيرفر
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 13, 2015 3:26 am من طرف bahaa_bale11

» تحميل المسلسل الكوميدى انسى اللى فات يا فرحات بطولة سمير غانم ودلال عبد العزيز وجيهان قمرى ونخبة من نجوم الكوميديا تمت اضافة الحلقة الخامسة
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالأربعاء مارس 04, 2015 4:48 pm من طرف futur_mathematicien

» تحميل جميع اغانى الشيخ ياسين التهامى 46 البوم بجوده عاليه Cd Q بحجم 1.60 جيجا تحميل مباشر على اكثر من سيرفر
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالجمعة أغسطس 29, 2014 4:54 pm من طرف مروان

» تحميل فيلم ابى فوق الشجرة (كامل) رابط واحد على اكثر من رابط
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالخميس أبريل 03, 2014 4:36 pm من طرف mekhloufdz

» شربين يفوز على الزرقا بهدف نظيف
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالسبت مارس 22, 2014 5:08 pm من طرف عاشق الزرقا

» بالفيديو اعتراض الجهاز الفنى لطنطا على حكم المبارة حكم مبارة الزرقا وطنطا
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالجمعة مارس 07, 2014 5:13 am من طرف عاشق الزرقا

» الزرقا يتذوق طعم الفوز على نبروه بهدف زيزو
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء يناير 28, 2014 4:22 pm من طرف عاشق الزرقا

» بنى عبيد يتعادل مع الزرقا فى مباراة مثيرة
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالأحد يناير 19, 2014 6:04 pm من طرف عاشق الزرقا

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
مجلة المنتدى
alexa
عدد زوار هذه الصفحة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عاشق الزرقا - 813
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
امنيه علام - 551
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
ديما معاك - 301
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
دموعه - 260
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
nour3iny - 257
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
ةخقشش - 257
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
نور الله - 255
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
yoyotel - 245
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
رقيه ابراهيم - 244
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
كومي - 230
فتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_rcapفتاوى اسلامية - صفحة 3 Voting_barفتاوى اسلامية - صفحة 3 Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الأحد يناير 01, 2012 7:28 pm
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
البحث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1816 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو bebo فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 10839 مساهمة في هذا المنتدى في 5402 موضوع

 

 فتاوى اسلامية

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:54 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

كيفية التخلص من الشعور بتأنيب الضمير لارتكاب احد الذنوب؟





if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنا كنت بشاهد بعض الفيديوهات على النت لبعض الشواذ جنسيا بس أنا كنت بشوفها لمجرد الاستغراب لكنها لم تأثر فيا وبصراحة أنا حسيت إن كده غلط وان ربنا مش راضى عنى ومش عارفة اعمل أيه مع انى بطلتها بس بحس انى هموت من الخوف ممكن تردوا عليا السؤال التانى أبويا بيضايقنا فى بعض تصرفاتة وأنا مش بقدر اقولة كده عشان بيزعق وممكن يخاصمنا فانا واخواتى بنشكى لبعضنا منة بس كتير قللونا أن كده غلط ممكن اعرف ازاى اعرف أن ربنا راضى عنى يا ريت تردوا عليا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أولا : الحمد لله الذي شرح صدرك للحق، وهذا يدل على الفطرة السليمة، فقد روى الإمام أحمد عن وابصة بن معبد رضى الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال له "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك فى القلب وتردد فى الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك" ورواه مسلم بلفظ "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك فى صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" وروى البغوى مصابيح السنة "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن".
تدل هذه الأحاديث على أن هناك قوة باطنه تستطيع أن تميز بين الخير والشر، بالاطمئنان إلى الأول وعدم الارتياح إلى الثاني، وجاء التعبير عن هذه القوة مرة بالنفس وأخرى بالقلب، وثالثة بالصدر، وقد تحدث عنها الإمام الغزالى فى شرح عجائب القلب، وفى المراقبة والمحاسبة، ويعبر عن هذه القوة حديثا باسم الضمير.
إن هذه الأحاديث تبين قيمة الضمير الذى تربى تربية دينية. فهو يحس بالخير والشر على ضوء هذه التربية. وذلك ما كان عليه الصحابة والسلف الصالح، الذين لم تلوث ضمائرهم فلسفات ولا نزعات أخرى. والضمير الدينى الحى لا يستسيغ الشر، ويكره أن يطلع الناس عليه لو فعله، فهو يستحى منه، والحياء شعبة من شعب الإيمان.
وهذا مقياس لمن تربى ضميره على الخير. أما من تربى ضميره على الشر والمبادئ البعيدة عن الدين فمقياس الخير والشر عنده غير سليم، وأصحاب الضمائر الحية هم أصحاب النفوس الراضية المرضية المطمئنة التى وصلت إلى هذه الدرجة عندما كانت تحس بالسوء وتفعله، فيكون اللوم والعتاب، ويكون الحياء من العود إليه، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.. (الشمس: 7- 10).
وقد تصل قوة هذا الضمير عند ذوى المروءات والهمم العالية والإحساس المرهف والمراكز الكبيرة إلى درجة أن بعض المباحات التى تستساغ من غيرهم يرونها محرمة عليهم غير لائقة بهم، ويكرهون أن يطلع الناس عليهم وهم يزاولونها. لأنها ستكون موضع نقد لاذع بالنسبة لمقاماتهم، وذلك على حد قولهم: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
ثانيا: مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى الْمُسْلِمِ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ أَوْ كَافِرَيْنِ، وَيَجِبُ طَاعَتُهُمَا فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ فَلْيُصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، وَلاَ يُطِعْهُمَا فِي كُفْرٍ وَلاَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، قَال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، وَقَال تَعَالَى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

ويَكُونُ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بِالإْحْسَانِ إِلَيْهِمَا بِالْقَوْل اللَّيِّنِ الدَّال عَلَى الرِّفْقِ بِهِمَا وَالْمَحَبَّةِ لَهُمَا، وَتَجَنُّبِ غَلِيظِ الْقَوْل الْمُوجِبِ لِنُفْرَتِهِمَا، وَبِمُنَادَاتِهِمَا بِأَحَبِّ الأْلْفَاظِ إِلَيْهِمَا، كَيَا أُمِّي وَيَا أَبِي، وَلْيَقُل لَهُمَا مَا يَنْفَعُهُمَا فِي أَمْرِ دِينِهِمَا وَدُنْيَاهُمَا، وَيُعَلِّمْهُمَا مَا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ مِنْ أُمُورِ دِينِهِمَا، وَلْيُعَاشِرْهُمَا بِالْمَعْرُوفِ. أَيْ بِكُل مَا عُرِفَ مِنَ الشَّرْعِ جَوَازُهُ، فَيُطِيعُهُمَا فِي فِعْل جَمِيعِ مَا يَأْمُرَانِهِ بِهِ، مِنْ وَاجِبٍ أَوْ مَنْدُوبٍ، وَفِي تَرْكِ مَا لاَ ضَرَرَ عَلَيْهِ فِي تَرْكِهِ، وَلاَ يُحَاذِيهِمَا فِي الْمَشْيِ، فَضْلاً عَنِ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِمَا، إِلاَّ لِضَرُورَةٍ نَحْوِ ظَلاَمٍ، وَإِذَا دَخَل عَلَيْهِمَا لاَ يَجْلِسُ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا، وَإِذَا قَعَدَ لاَ يَقُومُ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا، وَلاَ يَسْتَقْبِحُ مِنْهُمَا نَحْوَ الْبَوْل عِنْدَ كِبَرِهِمَا أَوْ مَرَضِهِمَا لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ أَذِيَّتِهِمَا، قَال تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: يُرِيدُ الْبِرَّ بِهِمَا مَعَ اللُّطْفِ وَلِينِ الْجَانِبِ، فَلاَ يُغْلِظُ لَهُمَا فِي الْجَوَابِ، وَلاَ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا، وَلاَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَيْهِمَا.
وَمِنَ الْبِرِّ بِهِمَا وَالإْحْسَانِ إِلَيْهَا: أَلاَّ يُسِيءَ إِلَيْهِمَا بِسَبٍّ أَوْ شَتْمٍ أَوْ إِيذَاءٍ بِأَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِهِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْكَبَائِرِ بِلاَ خِلاَفٍ. فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمَ الرَّجُل وَالِدَيْهِ، قَالُوا. يَا رَسُول اللَّهِ: وَهَل يَشْتُمُ الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟ قَال: نَعَمْ، يَسُبُّ الرَّجُل أَبَا الرَّجُل فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُل وَالِدَيْهِ. قِيل: يَا رَسُول اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟. قَال: يَسُبُّ أَبَا الرَّجُل فَيَسُبُّ الرَّجُل أَبَاهُ.
وَمِنْ بِرِّهِمَا صِلَةُ أَهْل وُدِّهِمَا، فَفِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُل أَهْل وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ فَإِنْ غَابَ أَوْ مَاتَ يَحْفَظُ أَهْل وُدِّهِ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّهُ مِنْ تَمَامِ الإْحْسَانِ إِلَيْهِ .
وَرَوَى أَبُو أُسَيْدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأْنْصَارِ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ. هَل بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ بَعْدَ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَال: نَعَمْ، الصَّلاَةُ عَلَيْهِمَا، وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ رَحِمَ لَكَ إِلاَّ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ. وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهْدِي لِصَدَائِقِ خَدِيجَةَ بِرًّا بِهَا وَوَفَاءً لَهَا، وَهِيَ زَوْجَتُهُ، فَمَا ظَنُّكَ بِالْوَالِدَيْنِ.
ثالثا: من دلائل رضا الله عن عبده أن يستعمله في طاعته، وأن يوفقه إلى الخير.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:28 pm

فتوى قيَّمة للشيخ: صالح بن سعد السُحيميّ
رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقًا، ومدرسٌ بالمسجد النبويَّ الشَّريف، وموجِّه الدُّعاة في وزارة الشئون الإسلاميَّة بالمدينة النَّبويَّة
** ** ** **
حكم ما يسمُّونها بالموسيقى الطبيعيَّة التي تكون بالفم!
حتى ما يسمونه الآن بالأناشيد الإسلامية، أكثره نقلد فيه المغنيين والمغنيات بالأصوات؛ حتى اخترعوا في بعض القنوات -التي تسميها نفسها قنوات إسلامية-.
اخترعوا موسيقى بالفم! يتنتن بفمه! يتنتن، يضع إيقاعات موسيقية بفمه وللأسف؛ كما قال ابن القيم -رحمه الله- وأورد في إغاثة اللهفان: "فبتنا على سنة المصطفى * وباتوا على تنتنا تنتنا" نعم.
والآن يتحيلون باسم بعض القنوات التي تسمي نفسها إسلامية، تنفخ بالفم وصنعت لها موسيقى [صناعية]*.
وهذا كله مثل ما فعلت اليهود، لما حرَّم الله عليهم شحوم الميتة، أذابوها وباعوها وأكلوا ثمنها؛ فهؤلاء يصنعون موسيقى بأفواههم بالضبط مثل الموسيقى العادية، ويهوهي، ويهوهي! ويصيح ويزمجر! ويصرخ! ويزغرد! ويخربط! ويظن أنَّ هذا من دين الله -عزَّ وجلَّ-، وهو والله الضياع، وكل هذه من تلبيس إبليس؛ لأنَّ إبليس عندما عجز أن يواجه المسلمين وأن يصرفهم عن دينهم بالقوة؛ لجأ إلى إفساد الدين نفسه، فيُظهِرُ لهم الباطل باسم الحق، باسم الدين، والدين منه براء، ومن ذلك هذه التنتنة بالفم الذي يقلِّدون فيها الموسيقى؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
يتحيَّلون على المحرَّم بأيِّ طريقة كانت، ويقول لك: قناة إسلامية! ويغني فيها ويزمجر ويطبل ويزمر!
أُفٍ لإسلامٍ هذه شعاراته، أُفٍ لإسلام هذه شعارته، ليس هذا من دين الله في شيء؛ بل هذا من دين الغرب المستورد، كل هذه الحركات مستوردة من بلاد الغرب والإفرَنج؛ فاتقوا الله -سبحانه وتعالى-.

-----------------------------------------

* أحسب مقصوده -حفظه الله-: طبيعية؛ إذ هو الاسم الذي يطلقونه على تلك النوعية من الموسيقى! أي: التي تكون بالفم. ويقولون عنها: مؤثرات صوتية طبيعية!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:29 pm

خشية الرياء من علامة التقوى

الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السؤال: إنني أحياناً في قيامي بعبادتي، وخاصة التي تكون أمام الناس أكون في صراع مع نفسي، هل أنا مراءٍ أم لا؟


وأذكر أحياناً دعاء كفارة الرياء؟

الجواب: هذا من جملة ما يقع لأكثر العبَّاد، ونرجو أن يكون ذلك من علامة التقوى، لأنه كما قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رحمه الله عن النفاق f]ما أمنه إلا منافق، ولا خافه إلا مؤمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]] .
والرياء يحبط الأعمال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الكهف:110]،
[b]والله تعالى يقول كما في الحديث القدسي الصحيح: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك } أو قال: {تركته وشركه }.
فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك، لذلك فإن كل عبد تقي يخاف الشرك الأصغر "الرياء" الذي يحبط الأعمال، وقد يكون الرياء شركاً أكبر كرياء المنافقين، أي: إذا كان الرياء في أصل الإيمان.
فالخوف من الرياء من سمات المتقين الصالحين، ولا ينبغي للعبد المؤمن أن يمنعه شبهة الخوف من الرياء أو أن الناس ينظرون إليه عن عمل من أعمال الخير أو الصلاح.
إن كنت تقرأ القرآن، أو تصوم، أو تصلي، أو تتصدق, أو تعمل أي عمل من أعمال الخير، تفعله أنت عن إيمان وعن محبة لهذه الطاعة، وتقرب إلى الله تبارك وتعالى, فلا يمنعنك من ذلك خشية كلام الناس، فتخشى أن تقع في الرياء، فتقول: لا أعمل الطاعة، فهذا باب من أبواب الشيطان التي قد يدخل بها على الإنسان، ولهذا قد ورد عن بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنهم قالوا: 'العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس كفر'.
إذا كان الإنسان يعمل الطاعة من أجل الناس فهذا رياء, فإن تركها من أجل الناس لأي سبب من الأسباب فهذا كفر! نعوذ بالله منه.

إذاًَ: الإنسان لا يترك الطاعة، إنما يعمل الطاعة من جهة ويقاوم الرياء من جهة أخرى, ويستغفر الله إن كان قد وقع له منه شيء.
هذا هو الواجب، وإلا فالشيطان يُلَبِّس على كثير من الشباب في هذا، فبعض طلبة العلم ترك حفظ القرآن, لأن الشيطان أوهمه بأن حفظه جيد، وقراءته جميلة، فلو حفظت القرآن لافتنت.
وبعضهم ترك الصلاة في المسجد، يقول: (إنني إذا سمعت القرآن لا أصبر من البكاء من الخشوع وأصلي صلاة خاشعة, فخفت من الرياء) فجعل الصلاة في البيت..!
وهذا هرب من شيء محتمل, فوقع في ذنب مؤكد وخطأ محقق؛ فليس هذا هو التعامل الصحيح الذي سنه لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا صحابته الكرام, بل من الأعمال ما ينبغي أن يجهر بها الإنسان مع الحذر من الرياء، كالزكاة مثلاً؛ قال العلماء فيها: يحسن أن يخرجها علانية أحياناً لما في ذلك من المصلحة، ولهذا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الحالين: السر والعلانية في الإنفاق خاصة، أما السر فحتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه؛ ليكون أبعد عن الرياء، وأما العلانية ففيها فوائد عظيمة منها:
- أن يكون أسوة لغيره ليقتدي به.

- ومنها: -وهو مقصد شرعي.
وإن كنا قد نغفل عنه- دفع الغيبة عن نفسه, كأن يقال فيه: "هذا مع كثرة أمواله لم يطعم مسكيناً!! ليس فيه خير"، ويدخل في الإثم بسبب الغيبة، فأنت تدفع ذلك عن نفسك، لكن بشرط ألاَّ ترائي، فتنفق علانية, وليس كما يفعل البعض من أنهم يقفون ضياعاً ثم يكتبون عليه هذا وقف فلان بن فلان! يكفي أن يعلم الناس في المحكمة أن الذي بنى الوقف هو فلان أو يعلم الجيران في الحي بأن الذي بنى المسجد هو فلان, فلو علموا ذلك فلا بأس، وربما يكون ذلك مدعاة لأن يتنافسوا في الخير، بشرط أن تأمن أنت على نفسك من الرياء.
هذه حالات للقلوب، وكلٌ أدرى بقلبه وأعلمُ بنفسه، لهذا نجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضوان الله عليهم منهم من كان يعمل علناً، ومنهم من كان يعمل سراً، لماذا؟ لأن بعضهم كان يعلم من نفسه أنه لن يرائي، وأنه لا يهمه كلام الناس، فيفعل ما يشاء سراً أو علانية.
والبعض كان يخاف، لأنه يعلم أن نفسه ربما تقع في ذلك، فكان سره أكثر من علانيته أو ربما لا علانية له، أما أهل الدعوة والعلم ممن يقتدى بهم، فلا بأس أن تظهر منهم بعض هذه الطاعات لمصالح كثيرة من أهمها: الاقتداء، لكن مع الحذر من الرياء.
أما العبادة الخفية كعمل أعمال الطاعة في البيت، فلا يكون التحدث بها من غير داعٍ إلا رياءً, أما ما كان من أصله علانية فلا بأس أن يكون كذلك
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:29 pm

هل قتل الزوج للزوجة الخائنة يعتبر حلالا؟




يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: هذا لا يجوز تركه للأفراد حتى لا تكون فوضى، بل من واجبات ولي الأمر.

• تَنْفِيذُ الأْحْكَامِ بَيْنَ الْمُتَشَاجِرِينَ وَقَطْعُ الْخِصَامِ بَيْنَهُمْ، حَتَّى تَظْهَرَ النَّصَفَةُ، فَلاَ يَتَعَدَّى ظَالِمٌ وَلاَ يَضْعُفُ مَظْلُومٌ .
• حِمَايَةُ الدَّوْلَةِ وَالذَّبُّ عَنِ الْحَوْزَةِ، لِيَتَصَرَّفَ النَّاسُ فِي الْمَعَايِشِ، وَيَنْتَشِرُوا فِي الأْسْفَارِ آمَنِينَ .
• إِقَامَةُ الْحُدُودِ، لِتُصَانَ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى عَنِ الاِنْتِهَاكِ، وَتُحْفَظَ حُقُوقُ عِبَادِهِ مِنْ إِتْلاَفٍ وَاسْتِهْلاَكٍ.

ويَتَّفِقُ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الَّذِي يُقِيمُ الْحَدَّ هُوَ الإْمَامُ أَوْ نَائِبُهُ، سَوَاءٌ كَانَ الْحَدُّ حَقًّا لِلَّهِ تَعَالَى كَحَدِّ الزِّنَى، أَوْ لآِدَمِيٍّ كَحَدِّ الْقَذْفِ، لأِنَّهُ يَفْتَقِرُ إِلَى الاِجْتِهَادِ، وَلاَ يُؤْمَنُ فِيهِ الْحَيْفُ، فَوَجَبَ أَنْ يُفَوَّضَ إِلَى الإْمَامِ، وَلأِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقِيمُ الْحُدُودَ فِي حَيَاتِهِ، وَكَذَا خُلَفَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَيَقُومُ نَائِبُ الإْمَامِ فِيهِ مَقَامَهُ.
لَكِنْ إِذَا افْتَاتَ الْمُسْتَحِقُّ أَوْ غَيْرُهُ فَأَقَامَ الْحَدَّ بِدُونِ إِذْنِ الإْمَامِ، فَإِنَّ الأْئِمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الْمُرْتَدَّ لَوْ قَتَلَهُ أَحَدٌ بِدُونِ إِذْنِ الإْمَامِ فَإِنَّهُ يُعْتَدُّ بِهَذَا الْقَتْل، وَلاَ ضَمَانَ عَلَى الْقَاتِل، لأِنَّهُ مَحَلٌّ غَيْرُ مَعْصُومٍ، وَعَلَى مَنْ فَعَل ذَلِكَ التَّعْزِيرَ، لإِسَاءَتِهِ وَافْتِيَاتِهِ عَلَى الإْمَامِ .
وَكَذَلِكَ غَيْرُ الرِّدَّةِ، فَلاَ ضَمَانَ عَلَى مَنْ أَقَامَ حَدًّا عَلَى مَنْ لَيْسَ لَهُ إِقَامَتُهُ عَلَيْهِ فِيمَا حَدُّهُ الإْتْلاَفُ كَقَتْل زَانٍ مُحْصَنٍ، أَوْ قَطْعِ يَدِ سَارِقٍ تَوَجَّهَ عَلَيْهِ الْقَطْعُ، لأِنَّ هَذِهِ حُدُودٌ لاَ بُدَّ أَنْ تُقَامَ، لَكِنَّهُ يُؤَدَّبُ لاِفْتِيَاتِهِ عَلَى الإْمَامِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:30 pm

كيفية توزيع التركة حسب الشريعة؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنا والدي توفي وكان سايب تركة نصفها كان من نصيبه هو وامي المتوفيه من فتره ونصفها الأخر ملكه هو لوحده والورثة الشرعيين ليه أنا واثنين أخوه لي أشقاء وأخ غير شقيق وزوجة والدي كيف أوزع التركة؟

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: للزوجة الثمن والباقي للأولاد، للذكر مثل حظ الأنثيين، هذا فيما يخص الوالد.
أما ما تركته أمكم فهو لكم وحدكم، ولا نصيب لزوجة أبيكم وابنها في تركة أمكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:31 pm

ما حكم الدين فى موضوع تحديد النسل؟ وما هو الفارق بينه وبين تنظيم النسل؟ وما هو الأقرب للشرع؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: إن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية إيجاد النسل وبقاء النوع الإنسانى وحفظه، ولذلك شرع الزواج للتناسل وتحصين الزوجين من الوقوع فى الحرام، وحث الرسول صلوات الله وسلامه عليه على اختيار الزوجات المنجبات للأولاد .
فقد روى الإمام أحمد عن أنس أن النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا شديدا، ويقول: (تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) وروى أبو داود والنسائى عن معقل بن يسار قال جاء رجل إلى النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال: (أنى أصبت امرأة ذات حسب وجمال وأنها لا تلد فأتزوجها قال لا، ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم) كما شرع ما يحفظ النسل من تحريم الزنا والإجهاض، ومنع النسل أو تحديده من الأعمال التى تنافى مقاصد النكاح .
ولهذا لا تبيحه الشريعة إلا عند الضرورة وعند وجود عذر يقتضيه كالخوف على حياة الأم ونحوه، وليس من الأعذار وجود عذر يقتضيه كالخوف على حياة الأم ونحوه، وليس من الأعذار خوف الفقر وكثرة الأولاد أو تزايد السكان، لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بالرزق لكل كائن حى .
حيث قال فى كتابه الكريم: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}... (الذاريات 22، 23).
وقال سبحانه وتعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.. (هود : 6).
وقال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم}... (الإسراء : 31).
ومن علم أن مال الله غاد ورائح، وأن مع العسر يسرا، وأن الغنى قد يصبح فقيرا معدوما والفقير المعدم قد يصبح غنيا وافر الغنى، لم يشك أن الغنى والفقر من العوارض التى تتبدل .
ومن الأمانة أن نقول إن هناك أحاديث فى الصحيح وغيره تجيز العزل عن النساء، بمعنى أن يقذف الرجل ماءه خارج مكان التناسل من زوجته، بعد كمال اتصالهما جنسيا وقبل تمامه .
من هذه الأحاديث ما رواه جابر قال (كنا نعزل على عهد رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والقرآن ينزل) متفق عليه - وروى مسلم (كنا نعزل على عهد رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فبلغه ذلك فلم ينهنا) .
وقد اختلف الفقهاء فى إباحة العزل - بذلك المعنى - كوسيلة لمنع الحمل والإقلال من النسل أو كراهيته، وفى هذا يقول الإمام الغزالى فى كتاب إحياء علوم الدين فى آداب النكاح فى حكم العزل ما موجزه إن العلماء اختلفوا فى إباحة العزل وكراهيته على أربعة أقوال فمنهم من أباح العزل بكل حال، ومنهم من حرمه بكل حال، وقائل منهم أحل ذلك برضاء الزوجة، ولا يحل بدون رضائها، وآخر يقول إن العزل مباح فى الإماء (المملوكات) دون الحرائر (الزوجات) - ثم قال الغزالى إن الصحيح عندنا - يعنى مذهب الشافعى - أن ذلك مباح .
ويكاد فقهاء المذاهب يتفقون على أن العزل - أى محاولة منع التقاء منى الزوج ببويضة الزوجة - مباح فى حالة اتفقا الزوجين على ذلك، ولا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر، والدليل على هذه الإباحة ما جاء فى كتب السنة من أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعزلون عن نسائهم وجواريهم فى عهد الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وأن ذلك بلغه ولم ينه عنه، كما جاء فى رواية مسلم عن جابر .
وإذ كان ذلك كانت إباحة تنظيم النسل أمرا لا تأباه نصوص السنة الشريفة قياسا على العزل الذى كان معمولا به وجائزا فى عهد الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما جاء فى رواية الإمام مسلم فى صحيحه عن جابر قال (كنا نعزل على عهد رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والقرآن ينزل) كما جاء فى رواية الإمام البخارى فى صحيحه - والمقصود بتنظيم النسل بهذا المفهوم هو المباعدة بين فترات الحمل، محافظة على صحة الأم وحفظا لها من أضرار كثرة الحمل.
أما وقف الصلاحية للإنجاب نهائيا، فإن ذلك أمر يتنافى مع دعوة الإسلام ومقاصده فى المحافظة على أنسال الإنسان إلى ما شاء الله وقول الله سبحانه وتعالى {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم}... (الإسراء : 31)، لا يتنافى مع ما قال به جمهور فقهاء المسلمين من إباحة العزل عن الزوجة قصدا لتأخير الحمل، أو وقفه مؤقتا لعذر من الأعذار المقبولة شرعا - ذلك أن هذه الآية جاءت فى النهى عن قتل الأولاد، ومنع حدوث الحمل بمنع التلقيح الذى هو النواة الأولى فى تكوين الجنين لا يعد قتلا لأن الجنين لم يتكون بعد إذا ما تم العزل، ولم يلتق منى الزوج ببويضة الزوجة إذ لم يتخلقا ولم يمرا بمراحل التخلق التى جاءت - والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:31 pm

هل يجوز جواز الزانى بالزانية بعد التوبة من الزنا؟





يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: نعم يجوز على الصحيح من أقوال أهل العلم ؛ يقول الله تعالى{الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}… (النور : 3).

جاء فى تفسير القرطبى لهذه الآية أن "مرثدا الغنوى" وكان يحمل الأسارى بمكة - استأذن النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فى نكاح "عناق " وكانت بغيا - تحترف الزنا - فقرأ عليه هذه الآية وقال "لا تنكحها"رواه أبو داود والترمذى والنسائى والحاكم .
قال الخطابى: هذا خاص بهذه المرأة إذ كانت كافرة أما الزانية المسلمة فإن العقد عليها صحيح لا ينفسخ وقال الشافعى: قال عكرمة: معنى الآية أن الزانى لا يريد ولا يقصد إلا نكاح زانية .
وقال سعيد بن المسيب وغيره: إن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}... (النور : 32)، فهى عامة.
ومن شرط فى صحة العقد عدم الزنا قال : إن هذه الآية غير منسوخة، لان النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حث على نكاح الحرائر والإماء بشرط الإحصان، وهو العفة لأن زواجها يؤدى إلى فساد أخلاق الرجل ودينه، فتلحق به غير ولده، أو تنشئ أولاده على الفساد .
وقد رأى ابن القيم حرمة الزواج بالزانية وقال فى كتابه "زاد المعاد" إن الزواج بها خبيث لقوله تعالى {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ}... (النور : 26)، لكن قال فى كتابه "بدائع الفوائد" لو زنى بامرأة ثم أراد أن يتزوجها لا يصح إلا بعد علمه بتوبتها .
وبناء على هذا لا أرى بأسا بزواج من كانت زانية إذا علمت توبتها، ولا بأس بزواج رجل زنى بامرأة ثم تاب بامرأة عفيفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:32 pm

حق الزوجة الأولي وحق الأولاد والعدل بين الزوجات في ماذا؟


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: تَحَدَّثَ الْفُقَهَاءُ عَنْ وُجُوبِ الْعَدْل بَيْنَ الزَّوْجَتَيْنِ أَوْ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.
وَلِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُل امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِل بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ.

وقد اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْقَسْمَ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَاجِبٌ عَلَى الرَّجُل وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ مَجْبُوبًا أَوْ عِنِّينًا، لأِنَّ مِنْ مَقَاصِدِ الْقَسْمِ الأْنْسَ، وَهُوَ حَاصِلٌ مِمَّنْ لاَ يَطَأُ. فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ جَعَل يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ، وَيَقُول: أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟.

وَيَقْسِمُ لِلْمَرِيضَةِ، وَالْحَائِضِ، وَالنُّفَسَاءِ، وَالرَّتْقَاءِ، وَالْقَرْنَاءِ، وَالْمُحْرِمَةِ، وَمَنْ آلَى مِنْهَا أَوْ ظَاهَرَ، وَالشَّابَّةِ، وَالْعَجُوزِ، وَالْقَدِيمَةِ، وَالْحَدِيثَةِ.
لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لاَ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} الآْيَةَ.
وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْدِل بَيْنَ نِسَائِهِ فِي الْقَسْمِ وَيَقُول: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلاَ تُؤَاخِذُنِي فِيمَا تَمْلِكُ أَنْتَ وَلاَ أَمْلِكُ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَنَّهُ قَال: مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ، فَمَال إِلَى إِحْدَاهُمَا دُونَ الأْخْرَى، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ.
وَيُسَوِّي فِي الْقَسْمِ بَيْنَ الْمُسْلِمَةِ وَالْكِتَابِيَّةِ لِمَا ذَكَرْنَا مِنَ الدَّلاَئِل مِنْ غَيْرِ فَضْلٍ، وَلأِنَّهُمَا يَسْتَوِيَانِ فِي سَبَبِ وُجُوبِ الْقَسْمِ وَهُوَ النِّكَاحُ، فَيَسْتَوِيَانِ فِي الْقَسْمِ.
كما ذَكَرَ الْفُقَهَاءُ كَذَلِكَ مُرَاعَاةَ الْعَدْل فِي الْهِبَاتِ، وَالْعَطَايَا بَيْنَ الأْوْلاَدِ، وَعَدَمِ تَفْضِيل بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ لِحَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً. فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُول اللَّهِ. قَال : أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْل هَذَا؟ قَال: لاَ. قَال: فَاتَّقُوا اللَّهُ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ قَال: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : سَوُّوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ، وَلَوْ كُنْتُ مُؤْثِرًا أَحَدًا لآَثَرْتُ النِّسَاءَ عَلَى الرِّجَال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:32 pm

أنا ذاكرتى ضعيفة وفى أثناء الصلاة انسى هل أنا فى أول سجدة او تانى سجدة فأقوم بالسجود مرة أخرى هل هذا يبطل الصلاة ام لا؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أولا: يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء، أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله، وأن يتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا، وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة: رضي الله عنها" من بلي بهذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا، فإن ذلك يذهبه عنه".
ثانيا: للوسواس دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت.
بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم.
ثالثا: صَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ بِأَنَّ شَكَّ الْمُوَسْوَسِ كَالْعَدَمِ، فَإِنَّهُ يَعْمِدُ بِمَا شَكَّ فِيهِ وَيَسْجُدُ بَعْدَ السَّلاَمِ، فَإِذَا شَكَّ هَل صَلَّى ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا بَنَى عَلَى الأْرْبَعِ وَسَجَدَ بَعْدَ السَّلاَمِ.
وَالْمُوَسْوَسُ - كَمَا قَال الْقَاضِي عَبْدُ الْوَهَّابِ - هُوَ الَّذِي يَطْرَأُ ذَلِكَ عَلَيْهِ فِي كُل صَلاَةٍ أَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ أَوْ مَرَّةً، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يَطْرَأْ لَهُ ذَلِكَ إِلاَّ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَلَيْسَ بِمُوَسْوَسٍ.
وَمَذْهَبُ الْحَنَابِلَةِ مِثْل ذَلِكَ، قَال ابْنُ قُدَامَةَ: "إِذَا رَفَعَ الْمُصَلِّي رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، ثُمَّ شَكَّ هَل رَكَعَ أَمْ لاَ؟ أَوْ هَل أَتَى بِالْقَدْرِ الْمُجْزِئِ أَمْ لاَ؟ لَمْ يُعْتَدَّ بِرُكُوعِهِ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَعُودَ فَيَرْكَعَ حَتَّى يَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، وَهَذَا مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الشَّكُّ وِسْوَاسًا، فَلاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، يَعْنِي يَسْتَمِرُّ فِي صَلاَتِهِ وَلاَ يَأْتِي بِرُكُوعٍ آخَرَ غَيْرَ الَّذِي شَكَّ فِيهِ، وَهَكَذَا بَقِيَّةُ الأْرْكَانِ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:33 pm

لماذا هناك الإخوان المتعصبين وهل كان الإسلام يدعو إلي التعصب .أن ديننا وهو الإسلام يدعو إلي السلام والسماح؟





يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: في كل دين ومذهب هناك المتعصبون وهناك المتسامحون، ولا يخص هذا المسلمين فقط، والتاريخ الإنساني شاهد على كثير من الاضطهاد والمذابح والعصبيات الممقوتة، بل إن التاريخ المعاصر يحمل صفحات سوداء، ولعل المسلمين هم أكثر الناس عرضة لذلك على مستوى الأفراد والدول !

وفي جميع الأحوال فالأصل في الأديان كلها الدعوة إلى التسامح، ونبذ العصبيات، ونبي الإسلام أرسله الله رحمة للعالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:36 pm

لما بقعد علي النت عشان أري أشياء في الدين فإن الشيطان يضلني؟




يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تحاول أن تجلس وحيدا، بل اجعل المكان الذي تجلس فيه مفتوحا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:36 pm

هل زواج المسيار حلال؟ وما الشروط الواجب توافرها به ليصبح كذلك؟





يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: زواج (المسيار) مصطلح حديث وأسلوب جديد في العلاقة بين الزوجين لم يكن معروفا على هذه الشاكلة من قبل، وإن كان له أصل في سنة النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ويراد به أن يتزوج رجل امرأة دون أن يكون لها حق عليه، فلا تطالبه بالنفقة ولا بالإقامة عندها ولا بالسكنى وإنما يأتيها متى شاء ويعطيها إذا شاء لا تلزمه بشيء من ذلك، وهذا التنازل يتم باختيار المرأة ورضاها وطيب نفس منها لرغبتها في الزواج وحاجتها إلى رجل يقوم برعايتها ويكون مسئولا عنها، وهو زواج صحيح لأنه يتم بعقد شرعي مستوف لشروط صحته ويتميز بتنازل المرأة عن حقوقها بطيب نفس منها لزوجها، وهو أمر مشروع في الإسلام إذ يجوز لكل من الزوجين أن يتنازل عن بعـض حقه وعن حـقه كـله لصاحبه وليس في الإسلام ما يمنع أحدهما من ذلك، بل في القرآن والسنة ما يجعل ذلك مشروعا لهما، كقوله عز وجل: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئا}..

فجعل سبحانه للمرأة حق التنازل عن بعض الصداق لزوجها، وقال عز وجل: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}، قالت عائشة في هذه الآية: الرجل تكون عنده المرأة المسنة ليس بمستكثر فيها يريد أن يفارقها فتقول: أجعلك من شأني في حل فنزلت هذه الآية وقال السيوطي في الإكليل: الآية أصل في هبة الزوجة حقها من القسمة وغيرها، يعني لزوجها.
وزواج المسيار ليس هو زواج المتعة
إن زواج المسيار زواج مكتمل الأركان حيث يوجد الإيجاب والقبول من الطرفين مع حضور الولي العدل وشاهدي عدل ثقات‏،‏ ذكور مسلمين بالغين عاقلين‏،‏ ولكن تتنازل المرأة عن شيئيين‏:‏ حقها في القَسْم ‏(‏المبيت عندها دورياً بما يعادل زمن المبيت عند امرأة أخرى‏)‏ وحقها في النفقة‏، ‏ولابد من تسجيله عند الدولة حفاظاً على حقوق المرأة‏،‏ ويكره كتمانه كراهة شديدة‏.‏
هذا الزواج وإن كان صحيحاً مشروعاً في الظاهر إلا أنه لا يحقق مقاصد الزواج الثابتة‏،‏ والسكن والاطمئنان والإشراف على المنزل ونحو ذلك‏،‏ فهو في رأيي مكروه‏.‏
أما التشجيع أو المعارضة فيكون بحسب الظروف‏،‏ وبحسب كل حالة على حدة‏،‏ فقد يكون مرغوباً لتحقيق عفة المرأة وصونها إذا غلب على ظنها الوقوع في الحرام من غير ذلك‏.‏
وأعارضه إذا كانت المرأة في حال اعتدال ولا يوجد شبق أو رغبة ملحِّة‏،‏ وأطالب الرجل المتزوج بهذه الصفة أن يكثر التردد على هذه الزوجة‏،‏ ويشعرها بأنه زوج بالمعنى الصحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:37 pm

حكم نشر أخبار التائبين والتائبات


السؤال:
هناك رسائل كثيرة يذكر فيها أخبار التائبين والتائبات وكذا، ويكون فيها أيضًا شيء من التفصيل بالنسبة للتائبات: خروجها مع الرجل ثم تاب الله -عزَّ وجلَّ- عليها.
هل من المستحسن أن يطلع الأولاد والزوجات على هذه الأخبار، أو أنها تحجب عنهم؟
الجواب:
الذي أرىٰ وجوب حجبها، وأرىٰ أنَّ الذي تابت لا يجوز لها أن تبوح بذٰلك، ولا يجوز لأحد أن ينشر هٰذا؛ لأن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: ((كلُّ أمتي مُعافىٰ إلاَّ المجاهرون، قالوا: من هم؟ قال: الرجل يُذنِب فيُصبِح يتحدَّث بما فَعلَ)) أيُّ فائدة أن نقول: فتاة خرجت مع شاب وفعل بها ثم ندمت وتابت؟!
أليس هٰذا يوجب أن يهون الأمر في نفوس السامعين والقارئين؟ ولهٰذا نرى أن هٰذا الاجتهاد خاطئ جدًا، وغلط، ولا يجوز.
وأمَّا ما ذكر الله تعالىٰ في خطيئة آدم وتفسيرها وما أشبه ذلك، فهٰذا ذكره الله -عزَّ وجلَّ- وله أن يفعل ما يشاء، أما أنْ نفضح عباد الله، ثم نوجب أن نهون الأمر عليهم.
أتدرون أنَّ هٰذا الأمر أول ما يسمعه الإنسان: امرأة خرجت مع شخص وفعل بها، يستعظم جدًا جدًا ويقشعر جلده ويقفّ شعرهُ، فإذا صار بين أيدي الناس يقرأ؛ هان جدًا.
وهل كل امرأة تفعل هٰذا الشيء يمنُّ الله عليها بالتوبة؟! ربما تفعله ولا تتوب.
ولهٰذا أرى أنَّك إذا رأيت مثل هٰذا فقص الورقة التي فيها هٰذه القصة، وإلا اطمسها كلها طمسًا تامًا، والحمد لله لو فات عليك خمسة ريالات في المزيل فهٰذا لا يضر.

المصدر: لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 100/ السؤال: 15)


الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:37 pm

ما هو السبب لقول الرسول علية الصلاة والسلام من اكل لحم الجمل فليتوضأ؟



يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أكل لحم الجزور(الجمل = الإبل) لا ينقض الوضوء كأكل سائر الأطعمة لما روى ابن عبّاس عن النّبيّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : (الوضوء ممّا يخرج وليس ممّا يدخل) ولما روى جابر قال : (كان آخر الأمرين من رسول اللّه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ترك الوضوء ممّا مسّته النّار) ولأنّه مأكول أشبه سائر المأكولات في عدم النّقض ، والأمر بالوضوء فيه محمول على الاستحباب أو الوضوء اللّغويّ وهو غسل اليدين.
وصرّح الحنابلة - وهو أحد قولي الشّافعيّ - بأن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كلّ حال نيئا ومطبوخا ، عالما كان الآكل أو جاهلا.
لقوله عليه الصلاة والسلام : (توضّئوا من لحوم الإبل ولا تتوضّئوا من لحوم الغنم).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:38 pm

ما معنى الآية أن قران الفجر كان مشهودا؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أطلق لفظ القراءة والمراد به الصلاة في قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}... [الإسراء : 78]، والمراد صلاة الفجر، كما جاء مصرحا به في الصحيحين: من أنه يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، والآية في سياق تحديد أوقات الصلاة المكتوبة.
قال تعالى في سورة الإسراء: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79)}، ولهذا أمر تعالى رسوله بعد المكتوبات بقيام الليل، فإن التهجد: ما كان بعد نوم. قاله علقمة، والأسود وإبراهيم النخعي، وغير واحد وهو المعروف في لغة العرب.
وكذلك ثبتت الأحاديث عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: أنه كان يتهجد بعد نومه، عن ابن عباس، وعائشة، وغير واحد من الصحابة، رضي الله عنهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:39 pm

كيفية توزيع التركة حسب الشريعة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنا والدي توفي وكان سايب تركة نصفها كان من نصيبه هو وامي المتوفيه من فتره ونصفها الأخر ملكه هو لوحده والورثة الشرعيين ليه أنا واثنين أخوه لي أشقاء وأخ غير شقيق وزوجة والدي كيف أوزع التركة؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: للزوجة الثمن والباقي للأولاد، للذكر مثل حظ الأنثيين، هذا فيما يخص الوالد.
أما ما تركته أمكم فهو لكم وحدكم، ولا نصيب لزوجة أبيكم وابنها في تركة أمكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:39 pm

هل وضع القطرة بالأنف أثناء الصيام يفسد الصيام حتى لو تحكمت فى عدم إنزاله فى جوفى؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ ، وَهُوَ الأْصَحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ إِلَى فَسَادِ الصَّوْمِ بِتَقْطِيرِ الدَّوَاءِ أَوِ الدُّهْنِ أَوِ الْمَاءِ فِي الْفَمُ وَالأْنْفُ وَالأْذُنُ.
فَقَال الْمَالِكِيَّةُ : يَجِبُ الإْمْسَاكُ عَمَّا يَصِل إِلَى الْحَلْقِ ، مِمَّا يَنْمَاعُ أَوْ لاَ يَنْمَاعُ .
وَالْمَذْهَبُ : أَنَّ الْوَاصِل إِلَى الْحَلْقِ مُفَطِّرٌ وَلَوْ لَمْ يُجَاوِزْهُ، إِنْ وَصَل إِلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ أَنْفٍ أَوْ أُذُنٍ أَوْ عَيْنٍ نَهَارًا.
وَتَوْجِيهُهُ عِنْدَهُمْ: أَنَّهُ وَاصِلٌ مِنْ أَحَدِ الْمَنَافِذِ الْوَاسِعَةِ فِي الْبَدَنِ، وَهِيَ: الْفَمُ وَالأْنْفُ وَالأْذُنُ، وَأَنَّ كُل مَا وَصَل إِلَى الْمَعِدَةِ مِنْ مَنْفَذٍ عَالٍ - مُوجِبٌ لِلْقَضَاءِ، سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ الْمَنْفَذُ وَاسِعًا أَمْ ضَيِّقًا، وَأَنَّهُ لاَ تَفْرِقَةَ عِنْدَهُمْ بَيْنَ الْمَائِعِ وَبَيْنَ غَيْرِهِ فِي الْوَاصِل إِلَى الْمَعِدَةِ مِنَ الْحَلْقِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:40 pm

ما حكم من يفعل ذنب معين ويكرره وكل ما يتوب عنة ويصلى صلاة توبة يضعف ويرجع له مرة أخرى فهل الله لا يريد توبته أم ماذا؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: لا تيأس من رحمة الله تعالى؛ عن ابن سيرين قال: قال على أى آية أوسع فجعلوا يذكرون آيات من القرآن {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} الآية ونحوها فقال على ما فى القرآن آية أوسع من {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ} الآية فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لاَ يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ، فَرَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُل شَيْءٍ.
وَمِنْ أَجْل ذَلِكَ فَالإْنَابَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَطْلُوبَةٌ، وَبَابُ التَّوْبَةِ إِلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ جَمِيعًا مَفْتُوحٌ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ، أَيْ حِينَ يَيْأَسُ مِنَ الْحَيَاةِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:41 pm

هل يجوز فى العقيقه شراء اللحم بدلا من شراء خروف او ما شابه ذلك بنية العقيقه ؟



يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : لا يجوز ؛ لأن العقيقة في اصطلاح الفقهاء: ما يذكّى (يذبح) عن المولود شكراً للّه تعالى بنيّة وشرائط مخصوصة.
وكره بعض الشّافعيّة تسميتها عقيقةً وقالوا : يستحبّ تسميتها : نسيكةً أو ذبيحةً .كما أن المقضود هو إراقة الدماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:41 pm

اسافر انا وزوجتى لحج بيت الله فهل عليا تحمل تكاليف سفر زوجتى؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زوجتى تعمل ولا أخذ منها أى أموال فهل لى أن أسألها إن كانت تنفق على عائلتها أم لا مع العلم أنى غير موافق على عملها وفى خلاف دائم بسببة وكذلك إن وفقنا الى الحج لبيت الله هل يجب على دفع التكاليف مع العلم أنه معها مبلغ خاص بها وكذلك انا معى ايضا مبلغ لاحتياجات الحياة افيدونى افادكم الله؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ما دمت غير موافق على عملها ، فلماذا تعمل؟ ولا يجب عليك نفقات حجها ، فالحج لا يجب إلا على المستطيع ، وليس من واجبات الزوج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:42 pm

ما هى علامات القيامة الصغرى والكبرى؟


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: جاء رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة متى الساعة؟ فسأله النبي: ماذا أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، فقال النبي: المرء مع من أحب.

إن الإنسان عليه أن يدرك أن الساعة صورة متعددة، فساعة الإنسان لحظة وفاته، ومن مات قامت قيامته، أما الساعة الكبرى فمن علاماتها الكثيرة ما جاء في تلك الآيات والأحاديث كما يلي:
1 - { حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ} .
2 - {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} .
3 - (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها).
4 - (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن وحتى يتطاول الناس في البنيان).
5 - (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر).
6 - (ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره).
7 - (إذا ولدت الأمة ربتها وان ترى الحفاة العراة يتطاولون في البنيان).

والنصوص في هذا كثيرة نسأل الله حسن الخاتمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:43 pm

هل يجوز صبغ الشعر الأبيض للرجال أم لا؟




يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: نعم يجوز صبغ الشعر الأبيض للرجال، وأن يتجنب السواد على الصحيح إلا لمجاهد في سبيل الله تعالى، أو لشاب قوي لم يصل لمرحلة الشيخوخة.

وقد استحب كثير من أهل العلم ترك الشيب لحديث أنس (كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته) وفي الحديث (لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة، ورفعه لها درجة، وحط عنه بها خطيئة).
فأنت بالاختيار، إن صنعت فمن الصحابة من فعل ذلك وإن تركت فمنهم من ترك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:43 pm

ما هو حكم الزواج اللفظى؟





اعلم أن العلاقة بين الولد والبنت حرام ولا تجوز ولكن كان لى علاقة مع بنت عبر النت وطلبت منى مقابل أن نمارس الجنس على النت أن أتجوزها فقلت لها كيف قالت نردد كلام المأذون ونكون بذلك تزوجنا وبعدها نعمل اللى يحلو لنا فهل ذلك يعد زواج لأنها قالت لى إذا زهت منى طلقنى أوعى تسيبنى بدون طلاق ولا اعلم هل فعلا بذلك أكون تزوجتها ويجب عليا الطلاق وعلى الرغم من أن كل منا يعرف أنها علاقة لا تستمر وبالنسبة لى هى شهوة مش أكثر واعمل انه حرام وأيقن اننى اغضب الله ولكن المصيبة اللى أنا فيها هل ذلك زواج أم لا؟

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: المصيبة ليست في هذا العبث الذي تظن أنه زواج، وإنما في تلك الفاحشة التي تمارسها، واستحلفك بالله هل ترضى ذلك لأمك أو لأختك؟ اتق الله فليس هناك زواج ولا يحزنون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:44 pm

هل النفقة على الاولاد تعتبر دين واجب السداد للمتوفى؟




توفي والدي رحمة الله عليه رحمة واسعة وكان نعم الأب ونعم الراعي عن ثلاث بنات وزوجة وأختا لأبى علمني والدي أنا وأختي الوسطى وزوجنا وتكفل بمصاريف تعليمنا وزواجنا وكان يضع مهورنا في البنك وهذا ما كان يتعهد دائما به غير أن الرفيق الأعلى اختاره لجواره قبل أن يكمل هذا لأختنا الصغرى واختنا تدرس في جامعة خاصة فقد قام والدي منذ سنتان بالذهاب لتلك الكلية وتقديم ورق أختي بها والمقابل يدفع على أربع سنوات سدد منها قسطان والباقي قسطان إلا يعتبر هذا دين يستحق الدفع قبل توزيع التركة هو وزواجها خاصة وان الزواج لم يكن كما قبل حيث أن المراة تساهم كما الرجل وتعليمها نحن قلقون علية فهل يرتضي الشارع وروح الشرع أن لا تكمل أختي تعليمها أو تستطيع تحمل نفقات أي زيجة أفيدونا أفادكم الله؟

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: لا يعتبر هذا ديناً يستحق الدفع قبل توزيع التركة، بل هذا من باب الفضل والإكرام للوالد عليه رحمة الله، والتسوية بين جميع الأولاد، فكونوا خير إخوة لأحسن أب، وتراضوا بينكم بالمعروف حتى يشعر الجميع بالتساوي في العطاء تفضلاً وإحساناً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:44 pm

هل الايمان يسبق الاسلام ام العكس؟


يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : الجواب يتوقف على تعريف كل كلمة ، ثم بيان العلاقة بينهما ، ومن أبدع ما ذكره أهل العلم في هذا كله ما ذكره الإمام الغزالي في ( الإحياء ) حيث قال في هذا ثلاثة مباحث: بحث عن موجب اللفظين في اللغة، وبحث عن المراد بهما في إطلاق الشرع، وبحث عن حكمهما في الدنيا والآخرة، والبحث الأول لغوي، والثاني تفسيري، والثالث فقهي شرعي.

البحث الأول: في موجب اللغة؛ والحق فيه أن الإيمان عبارة عن التصديق؛ قال الله تعالى " وما أنت بمؤمن لنا " أي؛ بمصدق، والإسلام عبارة عن التسليم والاستسلام بالإذعان والانقياد وترك التمرد والإباء والعناد، وللتصديق محل خاص وهو القلب، واللسان ترجمان. وأما التسليم فإنه عام في القلب واللسان والجوارح فإن كل تصديق بالقلب فهو تسليم وترك الإباء والجحود وكذلك الاعتراف باللسان وكذلك الطاعة والانقياد بالجوارح. فموجب اللغة أن الإسلام أعم والإيمان أخص فكان الإيمان عبارة عن أشرف أجزاء الإسلام؛ فإذن كل تصديق تسليم وليس كل تسليم تصديقاً.

وبناء على هذا البحث اللغوي فإن الإيمان أسبق من الإسلام.

البحث الثاني: عن إطلاق الشرع؛ والحق فيه أن الشرع قد ورد باستعمالهما على سبيل الترادف والتوارد ، وورد على سبيل الاختلاف ، وورد على سبيل التداخل
1- أما الترادف ففي قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " ولم يكن بالاتفاق إلا بيت واحد وقال تعالى " يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين " وقال صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة عن الإيمان فأجاب بهذه الخمس.

2- وأما الاختلاف فقوله تعالى " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " ومعناه استسلمنا في الظاهر، فأراد بالإيمان ههنا التصديق بالقلب فقط وبالإسلام الاستسلام ظاهراً باللسان والجوارح، وفي حديث جبرائيل عليه السلام لما سأله عن الإيمان فقال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالبعث بعد الموت وبالحساب وبالقدر خيره وشره، فقال: فما الإسلام؟ فأجاب بذكر الخصال الخمس " فعبر بالإسلام عن تسليم الظاهر بالقول والعمل. وفي الحديث عن سعد أنه صلى الله عليه وسلم " أعطى رجلاً عطاء ولم يعط الآخر؛ فقال له سعد: يا رسول الله تركت فلاناً لم تعطه وهو مؤمن؟ فقال صلى الله عليه وسلم أو مسلم ؟! فأعاد عليه فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

3- وأما التداخل فما روى أيضاً أنه سئل " فقيل أي الأعمال أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: الإسلام، فقال: أي الإسلام أفضل، فقال صلى الله عليه وسلم: الإيمان " وهذا دليل على الاختلاف وعلى التداخل وهو أوفق الاستعمالات في اللغة لأن الإيمان عمل من الأعمال وهو أفضلها، والإسلام هو تسليم إما بالقلب وإما باللسان وإما بالجوارح وأفضلها الذي بالقلب وهو التصديق الذي يسمى إيماناً والاستعمال لهما على سبيل الاختلاف وعلى سبيل التداخل وعلى سبيل الترادف كله غير خارج عن طريق التجوز في اللغة.

البحث الثالث: عن الحكم الشرعي. والإسلام والإيمان حكمان أخروي ودنيوي. أما الأخروي فهو الإخراج من النار ومنع التخليد إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " وقد اختلفوا في أن هذا الحكم على ماذا يترتب؟ وعبروا عنه بأن الإيمان ماذا هو؟ فمن قائل إنه مجرد العقد ومن قائل يقول إنه عقد بالقلب وشهادة باللسان ومن قائل يزيد ثالثاً وهو العمل بالأركان ... وقد استعرض الإمام الغزالي الدرجات المختلفة باختلاف أصحابها ثم انتهى إلى درجة من يقول بلسانه " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ولكن لم يصدق بقلبه فلا نشك في أن هذا في حكم الآخرة من الكفار وأنه مخلد في النار، ولا نشك في أنه في حكم الدنيا - للذي يتعلق بالأئمة والولاة - من المسلمين لأن قلبه لا يطلع عليه، وعلينا أن نظن به أنه ما قاله بلسانه إلا وهو منطو عليه في قلبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lino99
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 205
نقاط : 357
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : zazaza

فتاوى اسلامية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى اسلامية   فتاوى اسلامية - صفحة 3 Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 6:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل يجوز شرعا نقل رفاة زوجة اخى من مصر الى ايطاليا علما انها مدفونة مع اقاربنا فى نفس المدفن؟





يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذهب الْمَالِكِيَّةُ إلى جواز نَقْل الْمَيِّتِ قَبْل الدَّفْنِ وَكَذَا بَعْدَهُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ بِشُرُوطٍ هِيَ :
- أَنْ لاَ يَنْفَجِرَ حَال نَقْلِهِ
- أَنْ لاَ تُنْتَهَكَ حُرْمَتُهُ
- وَأَنْ يَكُونَ لِمَصْلَحَةٍ : كَأَنْ يُخَافَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَهُ الْبَحْرُ، أَوْ تُرْجَى بَرَكَةُ الْمَوْضِعِ الْمَنْقُول إِلَيْهِ، أَوْ لِيُدْفَنَ بَيْنَ أَهْلِهِ، أَوْ لأَِجْل قُرْبِ زِيَارَةِ أَهْلِهِ، أَوْ دَفْنِ مَنْ أَسْلَمَ بِمَقْبَرَةِ الْكُفَّارِ، فَيُتَدَارَكُ بِإِخْرَاجِهِ مِنْهَا، وَدَفْنِهِ فِي مَقْبَرَةِ الْمُسْلِمِينَ. فَإِنْ تَخَلَّفَ شَرْطٌ مِنْ هَذِهِ الشُّرُوطِ الثَّلاَثَةِ كَانَ النَّقْل حَرَامًا.

وَذَهَبَ جُمْهُورُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ إِلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ نَقْل الْمَيِّتِ قَبْل الدَّفْنِ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ إِلاَّ لِغَرَضٍ صَحِيحٍ. وَبِهِ قَال الأْ وْزَاعِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ. قَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِالْحَبَشَةِ، فَحُمِل إِلَى مَكَّةَ فَدُفِنَ، فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَتَتْ قَبْرَهُ، ثُمَّ قَالَتْ : " وَاللَّهِ لَوْ حَضَرْتُكَ مَا دُفِنْتَ إِلاَّ حَيْثُ مِتَّ، وَلَوْ شَهِدْتُكَ مَا زُرْتُكَ " .
وَلأِ نَّ ذَلِكَ أَخَفُّ لِمُؤْنَتِهِ، وَأَسْلَمُ لَهُ مِنَ التَّغْيِيرِ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ فِيهِ غَرَضٌ صَحِيحٌ جَازَ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى اسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى اسلامية
» تواقيع اسلامية
» توقيعات اسلامية متحركة
» تواقيع اسلامية متحركة وجميلة غير متحركة وجميلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادى الزرقا الرياضى بدمياط :: الخيمة الرمضانيه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: